Décès de Fatma Makhlouf à Tunis: SOS de Hend Harouni aux autorités tunisiennes
مناشدة إنسانية عاجلة
لحضور الأخ زهير مخلوف لجنازة أخته المرحومة فاطمة
من هند الهاروني تونس
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صادق الوعد الأمين
تونس في 18 جانفي 2010، 2 صفر 1431
أسأل الله أن يقع تمكين الأخ زهير مخلوف و هو في سجن المسعدين من حضور جنازة شقيقته التي سيشيع جثمانها اليوم بعد صلاة العصر بإذن الله من المعمورة بنابل الأخت فاطمة التي توفت البارحة ليلا و هي مصابة بمرض السرطان عافانا و عافاكم الله و أسأل الله أن يدخلها جنته و يثيبها على صبرها و معاناتها ألف خير، أنا أكتب هذه المناشدة لكوني أعرف ما إحساس و ما معنى أن يكون في العائلة من في السجن و قريبه و العزيز عليه في هذه الدنيا يموت و يحتضر و هو يتألم من شدة المرض فضلا عن محنته التي عاشها مع قريبه و هو في السجن و هو ليس بجانبه و هو أيضا يلفظ آخر نفس له في هذه الحياة ليلاقي ربه و هو ليس بجانبه... زد على ذلك سعي العائلة إلى الاتصال بجميع الجهات العائد إليها الأمر بالنظر بدأ برئيس الجمهورية لتمكين السجين من حضور الجنازة و هم في حزن و ضغط نفسي شديدين هما : موت أحد و سجن أحد و لكن الحمد لله أنه يبث نعمة الإحساس بالصبر في قلوبنا في تلك اللحظات و نبقى دائما بشرا نستمد منه القوة سبحانه. أقول هذا لأنني عشته و عشناه في عائلتنا عندما مرضت أمي أيضا المرض الشديد نفسه و كان أخي عبد الكريم الهاروني في السجن ,,, و لكن الحمد لله أن أخي عبد الكريم وقع تمكنيه من حضور جنازة والدتنا السيدة بالحسين التركي رحمها الله و كان ذلك في يوم لن أنساه أبدا يوم الخميس 17 أوت 2006
ندعو الله أن يرحم أختنا الكريمة ماجدة و يرزقها الجنة و أن لا يحرمها من حضور أخيها زهير الذي ندعو له الله بأن يجازيه الله خيرا على وقوفه إلى جانبها و الاعتناء بها بالحرص على مداواتها و ندعو الله الفرج الكامل له أيضا فيجمع شمله مع زوجته الصابرة فاطمة و ابنيه العزيزين يحيى و نورس في بيتهم و أسرتهم.
و ما هذه الدنيا إلا أياما معدودات... و "سعدك يا فاعل الخير" كما يقال في المثل التونسي
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته-أختكم هند الهاروني