كذبة يوم الاستقلال التشادي ..
ما قيل في استقلال تشاد هو الكذبة بعينها ففي
اعتقادي أن تشاد لم تكن يوما تحت السيادة التشادية.. نعم والله لا أعرف لم يحتفي التشادوك ـ و أنا منهم ـ بالحادي عشر من شهر اوت ..لا اعرف ـ ولا اعتقد أنني سأعرف يومًا
ـ كيف يمكن ان نحتفل بذكرى هذا اليوم كل عام .. وتشاد لم تشهد يوما استقلالا حقيقيا لا اقتصاديًا و لا سياسيًا !!.. فما حدث عام 1960 م ، كان استقلالا شكليا ، وأن
سياسة المستعمر ما زالت كما كانت عليه من قبل ، وذلك من حيث اختيار الرؤساء او بقاء القواعد العسكرية .. لست أدري إن كان المصفقون لهذا اليوم يعون جيدا ان ما نعيشه
اليوم في تشاد جزء من الماضي .. شخصيا لا ارى داعي لهذا الاحتفال .. فعن اي استقلال وعن اي سيادة وعن اية حرية يحتفلون ، خاصة مع وجود قوة فرنسية حالية ومقدرة بآلاف ..
اما منظومة ” mps” المهتمة بهذا اليوم والتي تجد عناء كبيرا .. بسبب استقبال الوفود والإعداد لعرض عسكري لقواتها المسلحة ، فان تضخيم مثل هذه المناسبات سيخدمها ويجعل
حظوظها أوفر للاستمرار ..ان
الاحتفال بهذه المناسبة لن ينجم عنه إلا مزيد من المعاناة المتكررة .. ولن يترك وراءه أثرا غير ذكرى للزحمة في العاصمة ، نظرا للمبالغة في التجهيزات في
مواقع الاحتفالات .. فربما ” mps” لا تعي بان سكان انجمينا يشتكون من الوضعية الخطيرة التي آلت إليها مدينتهم ـ ازمة الخريف ، وأنهم ببساطة يتطلعون
إلى تدارك هذه الوضعية من قبل الجهات المعنية .. ولا مجال لاحتفالات ، ليس لها معنى أو دلالة لأنها لا تعدو أن تكون مجرد حفلات
موسيقية راقصة لمطبلي ” mps” لا أكثر ..
سليمان عثمان
ما قيل في استقلال تشاد هو الكذبة بعينها ففي
اعتقادي أن تشاد لم تكن يوما تحت السيادة التشادية.. نعم والله لا أعرف لم يحتفي التشادوك ـ و أنا منهم ـ بالحادي عشر من شهر اوت ..لا اعرف ـ ولا اعتقد أنني سأعرف يومًا
ـ كيف يمكن ان نحتفل بذكرى هذا اليوم كل عام .. وتشاد لم تشهد يوما استقلالا حقيقيا لا اقتصاديًا و لا سياسيًا !!.. فما حدث عام 1960 م ، كان استقلالا شكليا ، وأن
سياسة المستعمر ما زالت كما كانت عليه من قبل ، وذلك من حيث اختيار الرؤساء او بقاء القواعد العسكرية .. لست أدري إن كان المصفقون لهذا اليوم يعون جيدا ان ما نعيشه
اليوم في تشاد جزء من الماضي .. شخصيا لا ارى داعي لهذا الاحتفال .. فعن اي استقلال وعن اي سيادة وعن اية حرية يحتفلون ، خاصة مع وجود قوة فرنسية حالية ومقدرة بآلاف ..
اما منظومة ” mps” المهتمة بهذا اليوم والتي تجد عناء كبيرا .. بسبب استقبال الوفود والإعداد لعرض عسكري لقواتها المسلحة ، فان تضخيم مثل هذه المناسبات سيخدمها ويجعل
حظوظها أوفر للاستمرار ..ان
الاحتفال بهذه المناسبة لن ينجم عنه إلا مزيد من المعاناة المتكررة .. ولن يترك وراءه أثرا غير ذكرى للزحمة في العاصمة ، نظرا للمبالغة في التجهيزات في
مواقع الاحتفالات .. فربما ” mps” لا تعي بان سكان انجمينا يشتكون من الوضعية الخطيرة التي آلت إليها مدينتهم ـ ازمة الخريف ، وأنهم ببساطة يتطلعون
إلى تدارك هذه الوضعية من قبل الجهات المعنية .. ولا مجال لاحتفالات ، ليس لها معنى أو دلالة لأنها لا تعدو أن تكون مجرد حفلات
موسيقية راقصة لمطبلي ” mps” لا أكثر ..
سليمان عثمان